الامراض الصدريه

الانسداد الرئوي المزمن

​نبذة مختصرة:

  • الانسداد الرئوي هو اسم شامل لأمراض الرئة التي تسبب صعوبة في التنفس.
  • التدخين هو المسبب الرئيسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • أعراضه تشبه أعراض بعض الأمراض الأخرى، وتختلف بحسب كمية الجزء المتضرر من الرئة.
  • يهدف العلاج إلى التخفيف من الأعراض، والتحكم بها، وعلاج المضاعفات.
  • الوقاية منه تكون بتجنب التدخين وعدم التعرض لملوثات الهواء.

مكونات الجهاز التنفسي:

يتكون الجهاز التنفسي من الأعضاء المسؤولة عن تبادل (إدخال وإخراج) غاز الاكسجين وثاني أكسيد الكربون من وإلى الجسم، وهي: 

  • الجهاز التنفسي العلوي، ويشمل: الأنف، تجويف الأنف، الجيوب الأنفية، الحنجرة، القصبة الهوائية.
  • الجهاز التنفسي السفلي، ويشمل: القصيبات الهوائية التي تتفرع لتكون الشعب الهوائية، الحويصلات الهوائية، الرئتين.

ويبطن الشعب الهوائية أهداب (شعيرات دقيقة) تعمل على إخراج المواد المخاطية منها.

تعريف الانسداد الرئوي المزمن:

لا يطلق مسمى “الانسداد الرئوي المزمن” على مرض محدد، بل يتعدى ذلك ليشمل أمراض الرئة التي تسبب صعوبة في التنفس، وتشمل: نفاخ الرئة، والالتهاب الشعبي المزمن.

انتفاخ الرئة (نفاخ):

يحدث عندما تتضرر الحويصلات الهوائية وتفقد مرونتها، مما يؤدي إلى صعوبة في إخراج الهواء من الرئتين (الزفير) وكذلك التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون.

الالتهاب الشعبي المزمن:

هو حدوث التهاب في الشعب الهوائية ينتج عنه سعال (مع بلغم) بشكل متكرر، حيث يحدث هذا عندما تتضرر الأهداب المبطنة للشعب الهوائية، مما يؤدي إلى صعوبة إخراج المواد المخاطية منها.

مسميات أخرى:

الداء الرئوي المسد المزمن – مرض انسداد مجرى الهواء المزمن.

كيفية حدوث المرض:

تتكون الحويصلات الهوائية من غشاء رقيق محاط بالشعيرات الدموية، وعند التنفس يدخل الاكسجين إلى الرئتين ويتم امتصاصه في الحويصلات عن طريق هذه الشعيرات الدموية ليصل إلى الدم، وفي نفس الوقت يخرج غاز ثاني أكسيد الكربون من الشعيرات الدموية وينتقل إلى الحويصلات ومن ثم يخرج من الجسم.

وتعتمد الرئتين على المرونة الطبيعية لكل من الشعب والحويصلات الهوائية لإخراج الهواء من الجسم، ولكن في حالة الانسداد الرئوي المزمن تتلاشى مرونتهم مما يؤدي إلى توسعهم، مسببًا بذلك انحباس الهواء داخل الرئتين.

الأسباب:

التدخين هو المسبب الرئيسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن، وتوجد عوامل خطورة قد تزيد احتمالية الإصابة به.

عوامل الخطورة:

  • التعرض للتدخين السلبي والغبار وملوثات الهواء الأخرى.
  • التعرض لفترات طويلة للأبخرة الضارة في مكان العمل.
  • استخدام النار للطبخ أو التدفئة دون وجود تهوية كافية في المكان.
  • الجينات: بعض الأشخاص أصيبوا بنوع نادر من الانسداد الرئوي المزمن بسبب إصابتهم بحالة وراثية تؤثر على إنتاج الجسم لبروتين ألفا-١ الذي يحمي الرئتين.

الأعراض:

من أشيع الأعراض:

  • السعال المزمن (مع أو بدون بلغم).
  • ضيق وصعوبة في التنفس.
  • الإعياء والتعب.
  • تكرار الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
  • الصفير.
  • ظهور هذه الأعراض لا يعني بالضرورة إصابة الشخص بالانسداد الرئوي المزمن، فقد تشبه أعراض لأمراض أخرى، والطبيب وحده من يحدد إذا كان الشخص مصاب به أم لا، وتختلف حدة الأعراض بحسب كمية الجزء المتضرر من الرئة.
  • صعوبة التنفس والسعال ليسا جزء طبيعي من الشيخوخة.
  • الإصابة بالانسداد الرئوي الحاد قد يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى، تشمل: تورم الساق والكاحل والقدم، خسارة الوزن، انخفاض قدرة تحمل العضلات.

متى تجب رؤية الطبيب:

  • صعوبة في التقاط النفس أو التحدث.
  • تحول الشفاه أو الأظافر إلى اللون الأزرق أو الرمادي، مما يدل على انخفاض مستوى الاكسجين في الدم.
  • سرعة نبضات القلب.
  • إذا كانت الأعراض تزداد سوءًا بالرغم من استخدام الأدوية.

المضاعفات:

  • صعوبة ممارسة بعض الأنشطة مثل: المشي وصعود الدرج.
  • عدم القدرة على العمل.
  • الحاجة إلى استخدام أجهزة خاصة، مثل: اسطوانة الاكسجين المتنقلة.
  • العزلة الاجتماعية.
  • زيادة الاضطراب أو فقدان الذاكرة.
  • كثرة زيارة قسم الطوارئ بالمستشفى.
  • الإصابة بأمراض مزمنة أخرى، مثل: التهاب المفاصل، فشل القلب الاحتقاني، داء السكري، أمراض الشرايين التاجية، الجلطات، أو الربو.
  • الإصابة بالاكتئاب أو مشاكل نفسية أخرى.

التشخيص:

  • التاريخ الطبي.
  • الفحص السريري.
  • السبايروميتر: هو جهاز يتم استخدامه لقياس سرعة تدفق الهواء من وإلى الرئتين.
  • قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات أخرى، مثل:
  • اختبار غاز الدم الشرياني.
  • الأشعة السينية أو المقطعية: لمعرفة ما إذا كانت الأعراض ظهرت بسبب الانسداد الرئوي أم مشاكل أخرى.
  • مقياس تدفق الهواء قد لا يكون دقيقًا لتشخيص الانسداد الرئوي؛ لأن النتيجة قد تدل على الإصابة بأمراض أخرى.

العلاج:

لا يوجد علاج يشفي منه بشكل نهائي، لكن معالجته تهدف إلى: التخفيف من الأعراض، ومنع تفاقمها وازديادها وتكرارها، وزيادة القدرة على ممارسة النشاط البدني، وعلاج المضاعفات.

وتختلف وسيلة العلاج من شخص لآخر بحسب الحالة، حيث تشمل: 

  • تغيير نمط الحياة، وذلك عن طريق:
  • التوقف عن التدخين، وهي أهم خطوة يجب القيام بها.
  • تجنب عوامل الخطورة التي تهيج الرئتين.
  • استخدام الأدوية.
  • إعادة تأهيل الرئتين.
  • استخدام جهاز توليد الاكسجين.
  • الجراحة.
  • العلاج التلطيفي لتحسين جودة الحياة.

الوقاية:

  • تجنب التدخين أو التوقف عنه فورًا.
  • تجنب التعرض لملوثات الهواء في المنزل ومكان العمل.
  • بعض الأشخاص قد لا تظهر لديهم أي أعراض في البداية، لذلك من المهم القيام بفحص الرئتين للأشخاص المعرضين لعوامل الخطورة؛ لتلقي العلاج مبكرًا وتجنب المضاعفات.

إرشادات عامة:

  • الانضمام إلى برامج المساعدة في الإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة النشاط البدني ببطء، وزيادته بشكل تدريجي.
  • الحصول على اللقاحات (التطعيمات) للوقاية من الأمراض التي قد تزيد من سوء الانسداد الرئوي (مثل الانفلونزا).
  • الحصول على الدعم النفسي.

الأسئلة الشائعة: 

  • هل ستعود الرئتين كالسابق عند التوقف عن التدخين؟

للأسف لا تعود الرئتين كالسابق ولكن بالتوقف عن التدخين يقل تطور المرض للأسوأ وتقل حدوث الاعراض والمضاعفات.

  • هل المرض يسبب الوفاة؟ 

نعم إذا لم يتوقف المريض عن التدخين تحدث المضاعفات وفشل في وظائف الرئة والوفاة.

  • هل البخور يعتبر ضمن ملوثات الهواء التي تسبب الانسداد الرئوي إذا تم استخدامه بكثرة؟

يعتبر البخور من الادخنة المهيجة لأعراض الانسداد الرئوي.

  • هل يمكن الإصابة بالانسداد الرئوي والربو في نفس الوقت؟

نعم من الممكن، ويحدث ذلك للأطفال الذين يعانون من أعراض الربو الشديدة التي يصعب السيطرة، حيث يمكن أن يعانون من حدوث الانسداد الرئوي في الكبر.

المفاهيم الخاطئة:

المصابون به لا يمكنهم ممارسة الرياضة.

الحقيقة: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام هي جزء من نمط حياة صحي، حتى عند المصابين بالانسداد الرئوي، حيث أن المقدار المناسب ونوع التمرين له فوائد عديدة (مثل: تحسين استخدام الجسم للأكسجين، النوم، صحة القلب وتحسين صعوبة التنفس)، كما يجب التوقف عن ممارسة الرياضة عند ملاحظة:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الغثيان.
  • ألم في الصدر.

الربو.. الأسباب، الأعراض، العلاج

​مقدمة:
الربو هو مرض مزمن يصيب الممرات الهوائية للرئتين، وينتج عن التهاب وضيق الممرات التنفسية؛ مما يمنع تدفق الهواء إلى الشعب الهوائية؛ مما يؤدى إلى نوبات متكررة من ضيق بالتنفس مع أزيز بالصدر (صفير بالصدر) مصحوب بالكحة والبلغم بعد التعرض لاستنشاق المواد التى تثير ردود فعل أرجية (حساسية) أو تهيج للجهاز التنفسي، وهذه النوبات تختلف في شدتها وتكرارها من شخص إلى آخر، وهو من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال.

أسباب حدوث نوبات الربو:
دلت بعض الدراسات على أن السبب يعود إلى عوامل وراثية أو عوامل بيئية كتلوث البيئة المحيطة وتلوث الهواء بدخان المصانع وعوادم السيارات.

العوامل المؤدية إلى نوبة الربو:

  • التدخين.
  • الحساسية ضد بعض الأشياء مثل: المواد الكيميائية، ريش الطيور، فرو الحيوانات، حبوب الطلع، الغبار، بعض الأطعمة أو السوائل أو المواد الحافظة.
  • الالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي.
  • بعض الأدوية مثل: الأسبرين، ومضادات بيتا، ومضادات الالتهابات غير الستيرودية (Non-steroidal Anti Inflammatory Drugs)
  • الانفعالات النفسية.
  • التمارين الرياضية الشديدة.
  • التغيرات الهرمونية مثل الدورة الشهرية في بعض النساء
  • مرض الارتجاع المريئي (Gastro Esophageal Reflux Disease).

الأعراض التي تدل على حدوث نوبة الربو:
تراوح أعراض الربو بين طفيفة وحادة، وتتفاوت من شخص إلى آخر.

  • ضيق تنفس.
  • انقباضات أو آلام في الصدر.
  • اضطراب في النوم بسبب ضيق التنفس.
  • صوت صفير عند التنفس أو الزفير.
  • سعال متكرر مصحوب بسيلان الأنف والعطاس، خاصة عند الإصابة بالتهاب فيروسي في الجهاز التنفسي.

أعراض الإصابة بنوبة الربو الحادة:

  • ارتفاع في حدة ووتيرة أعراض المرض.
  • صعوبة شديدة في التنفس. 
  • حاجة متزايدة إلى استخدام الموسعات القصبية.

الفئات الأكثر عرضة لحدوث نوبات الربو:
هناك عوامل يعتقد أنها تزيد فرصة الإصابة بالربو، وهذه العوامل تشمل:

  • التاريخ المرضي لمرض الربو في العائلة.
  • السمنة وزيادة الوزن.
  • التدخين أو التعرض للتدخين السلبي أو تدخين الأم أثناء الحمل.
  • التعرض لأحد العوامل المهيجة كالمواد الكيميائية المستخدمة في التنظيف أو الزراعة أو تصفيف الشعر.
  • تلوث البيئة المحيطة وتلوث الهواء بدخان المصانع وعوادم السيارات.

تشخيص الربو:
يعتمد الطبيب في تشخيص الربو بشكل أساسي على التاريخ المرضي، شاملاً الأعراض وتكرارها ومسبباتها، ويأتي بعد ذلك الفحص السريري

قياس وظائف الرئة:

  • فحص مقياس التنفس (sperometer): هذا الفحص يقيس مدى انقباض الشعب الهوائية إذ يتم خلاله قياس كمية الهواء التي يمكن إخراجها بالزفير بعد شهيق عميق والسرعة التي يتم فيها هذا الزفير.
  • مقياس ذروة تدفق الهواء (peak flow): هو جهاز بسيط يمكن الكشف بواسطته عن تغيرات طفيفة قد تحصل حتى قبل الإحساس بالأعراض. إذا كانت النتيجة أقل من المعتاد، فإنها إشارة إلى ظهور الربو قريبًا.
  • اختبارات الأداء الوظيفي للرئتين يجرى قبل وبعد استعمال موسع للشعب الهوائية، فإذا طرأ تحسن على الأداء الوظيفي لرئتي الشخص الخاضع للفحص نتيجة استعماله موسع الشعب الهوائية، فمن المرجح أنه مصاب بالربو.
  • فحص الميتاكولين (Metacholine Challenge): مادة الميتاكولين هي مادة مثيرة للربو تسبب ضيق في الشعب الهوائية، فإذا النتيجة كانت إيجابية فهي تؤكد الإصابة بمرض الربو. مثل هذا الفحص يجرى في حال أظهرت اختبارات الأداء الوظيفي للرئتين نتائج طبيعية.
  • فحص أكسيد النتريك: هو فحص يقيس كمية غاز أكسيد النتريك في التنفس في حال وجود التهاب في الشعب الهوائية يكون مستوى أكسيد النتريك أعلى من المعتاد عند مرضي الربو وهذا الفحص غير شائع.
  • الفحص بالأشعة: تستخدم أشعة إكس والأشعة المقطعية في تشخيص الربو، ويتمثل ذلك بتصوير الرئتين وتجويف الأنف.
  • اختبار الحساسية: اختبار الحساسية عن طريق الجلد أو الدم، ويمكن تحديد العوامل المسببة للحساسية مثلاً أن تكون من الحيوانات الأليفة، أو الغبار أو العفن أو غبار الطلع.

أنواع الربو:
ينقسم مرض الربو إلى 4 فئات عامة:

​أنواع الربوأعراضه​
خفيف متقطع​الأعراض خفيفة تصل إلى يومين في الأسبوع وليلتين في الشهر​
خفيف مستمر​الأعراض أكثر من مرتين في الأسبوع ولا يقل عن مرة واحدة في اليوم​
معتدل مستمر​الأعراض مرة في اليوم وأكثر من ليلة واحدة في الأسبوع​
شديد مستمر ​الأعراض على مدار اليوم وغالبًا في الليل​

العلاج:
يهدف علاج مرض الربو إلى:

  • الوصول إلى مرحلة استقرار المرض.
  • تقليل عدد النوبات الحادة للربو واستخدام أقل عدد من موسعات الشعب الهوائية قدر الإمكان. 
  • استمرار المريض في ممارسة حياته الطبيعية دون أي معوقات.

العلاج الدوائي:
أدوية للتحكم بالربو على المدى الطويل:

المجموعة​وصفها​الأمثلة​
الكورتيزون المستنشق​مضادات التهاب الشعب الهوائية​(فلوتيكاسون)
(بوديزونيد)
(فلونيسوليد(
(سيكلوسينايد)​
معدلات الليكوترين​تساعد على تخفيف أعراض الربو لمدة تصل إلى 24 ساعة​(مونتلوكاست)
(سينجولير)
(زيليوتون)​
منبهات (بيتا2) طويلة المدى​تعمل على توسعة الشعب الهوائية​(سلمترول)
(سرفنت ديسكوس)​
الثيوفيلين​تعمل على توسعة الشعب الهوائية​(الثيوفيلين)​

أدوية لعلاج أزمات الربو:
هي مجموعة الأدوية التي تعمل على توسيع الشعب الهوائية بإرخاء العضلات داخل القصبات، وبالتالي التخفيف من أعراض ضيق التنفس، والكحة، وصوت الصفير في الصدر، والتي يعانيها المريض أثناء الأزمة الحادة. كما قد ينصح الطبيب بعض المرضى باستخدام مثل هذه الأدوية قبل القيام بأنشطة تتطلب مجهودًا عاليًا كممارسة نشاط رياضي مثلاً.

المجموعة​وصفها​الأمثلة​
منبهات (بيتا2) قصيرة المدى​موسعات القصبات الهوائية سريعة المفعول في غضون دقائق تعمل على تخفيف الأعراض بسرعة​(ألبوتيرول)
(ليفالبوتيرول)
(بيربوتيرول)
ابرتروبيوم​يعمل بسرعة على توسيع الشعب الهوائية​(إبراتروبيوم)​
الكورتيزون عن طريق الفم والوريد​مضادات التهاب الشعب الهوائية​(بريدنيزون)
(ميثيل بريدنيزون)

 أدوية الحساسية:
هذه الأدوية تعمل على تقليل حساسية الجسم تجاه العوامل المؤدية إلى حدوث نوبة الربو وتنقسم إلى:

  • العلاج المناعي: بأن يحقن الجسم بكميات معينة من المادة المسببة للحساسية بالتدريج، مما يسمح للجسم بالتعود عليها.
  • Omalizumab (اوملزومب): عبارة عن حقنة تعطى كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع للمصابين بالربو الحاد، وتعمل على تغيير نظام مناعة الجسم.
  • أدوية الحساسية: تشمل مضادات الهستامين، ومضادات الاحتقان، وتؤخذ عن طريق الفم أو الأنف.

الرأب الحراري للشعب الهوائية :
هي تقنية تعتمد على إدخال أنبوب عبر الأنف أو الفم إلى الرئتين، بعدها تبث القسطرة ذبذبات حرارية للعضلات الملساء المحيطة بالقصبة الهوائية؛ مما يساعد على تمدد هذه العضلات، ويجعل التنفس أسهل، ويحد من نوبات الربو، وهذه التقنية تستخدم في حالات الربو الحادة جدًا.

الإرشادات العامة للوقاية والتحكم في الربو:
 يلعب المريض بالربو دورًا مهمًا في التحكم والتعايش معه إذا اتبع الإرشادات التالية:

  • الوقاية من مثيرات الحساسية الداخلية والخارجية.
  • العمل المشترك بين الطبيب والمريض، ووضع برنامج علاجي كامل يشمل العلاج الدوائي والفحوصات الأساسية ومواعيد المتابعة المنتظمة.
  • المتابعة مع طبيب الأسرة والالتزام بإرشادات الطبيب.
  • يجب أن يكون لديك ملف طبى في المستشفى والمركز الصحي.
  • التعاون بين طبيب الأسرة المتابع بالمركز الصحى والطبيب المعالج بالمستشفى (نظام الإحالة).
  • احمل معك بطافة المتابعة باستمرار مدون بها جميع الأدوية.
  • لا تقم بصرف الأدوية من تلقاء نفسك أو شرائها من الصيدلية دون الرجوع إلى الطبيب.
  • لا تستعمل الأدوية التي يتم صرفها للغير.
  • حافظ على الصحة العامة واللياقة البدنية بتناول الغذاء الصحي وممارسة التمارين الرياضية.
  • الإقلاع عن التدخين، والامتناع عن مجالسة المدخنين، وتجنب العوامل المؤدية إلى حدوث نوبة الربو.
  • أخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية لتخفيف حدة الإصابة بالأنفلونزا.

الذهاب إلى الطوارئ في الأحوال التالية:

  • الأعراض الشديدة أو المستمرة مثل أزيز الصدر مع الكتمة وضيق التنفس أو آلام بالصدر.
  • عدم الاستجابة لموسعات الشعب الهوائية.
  • تفاقم الأعراض وعدم القدرة على التنفس أو الكلام.
  • انقباض الصدر والنهجان والشعور بالإعياء والكتمة وزيادة معدل التنفس وضربات القلب.
  • تغير اللون إلى الأزرق في الأطراف، وتدهور الحالة العامة، وفقدان الوعي في الحالات المتأخرة.