لتهاب الكبد الفيروسي
الكبد هو العضو الذي يقوم بتصفية السموم من الدم ومحاربة الالتهابات، والذي عندما يتعرض للعدوى أو التلف تتأثر وظيفته الحيوية، كما أن استخدام الكحول، أو السموم، أو بعض الأدوية في بعض الحالات الطبية، وغيرها يمكن أن يسبب التهاب الكبد، ومع ذلك فإن أغلب ما يسبب التهاب الكبد هو دخول الفيروسات (أ-ب-سي -د -هـ).
يُعد اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، والبول الداكن، والغثيان والقيء من أكثر أعراض الإصابة بجميع أنواع التهابات الكبد شيوعًا، وفي بعض الحالات يشفى المريض بدون مضاعفات أو تدخل طبي، بينما في بعض الحالات قد يتطور ليصبح مرضًا مزمنًا، فيصل إلى تليف أو سرطان في الكبد.
أنواع التهابات الكبد الفيروسية:
- التهاب الكبد الفيروسي (أ)
- التهاب الكبد الفيروسي (ب)
- التهاب الكبد الفيروسي (سي)
- التهاب الكبد الفيروسي (د)
- التهاب الكبد الفيروسي (هـ)
جرثومة المعدة
نبذة مختصرة:
- هي بكتيريا حلزونية الشكل، تعيش وتتكاثر في الجدران المبطنة للمعدة.
- تعتبر المسبب للعديد من الأمراض في المعدة بما في ذلك القرحة.
- تنتقل عن طريق الأطعمة أو المياه غير النظيفة، أو مشاركة الأواني مع المصاب.
- أهم أعراض الإصابة بها هي: ألم وانتفاخ في البطن، وفقدان الشهية.
- تجنب مشاركة الأواني والحرص على نظافة الأطعمة والمياه من أهم سبل الوقاية.
تعريف جرثومة المعدة:
هي بكتيريا حلزونية الشكل، تعيش وتتكاثر في الجدران المبطنة للمعدة، وهي المسبب للعديد من الأمراض في المعدة بما في ذلك القرحة، حيث أن وجود الجرثومة أحد مسببات القرحة وليس العكس، كما يبقى الشخص مصاب بالعدوى ما لم يخضع للعلاج.
مسميات أخرى:
الجرثومة الملوية البوابية – البكتيريا الحلزونية – هيليكوباكتر بيلوري.
الأسباب:
تنتقل للإنسان عن طريق الأطعمة، أو المياه والأواني غير النظيفة، أو الاتصال بلعاب الشخص المصاب أو مشاركة الأواني معه.
عوامل الخطورة:
- العيش مع شخص مصاب بالجرثومة.
- قلة توفر المياه النظيفة المعقمة.
- العيش في بلدان نامية ومزدحمة.
الأعراض :
- غثيان أو قيء.
- الانتفاخ.
- التجشؤ.
- ألم في البطن.
- حرقة في المعدة.
- نقص الشهية.
متى تجب رؤية الطبيب:
عند مواجهة الأعراض التالية:
- ألم شديد في البطن ومستمر.
- ظهور الدم في القيء.
- تلون البراز باللون الأسود، أو ظهور الدم فيه.
- فقدان الوزن غير المبرر.
المضاعفات:
- التهاب بطانة المعدة.
- قرحة المعدة.
- النزيف الداخلي.
- سرطان المعدة.
التشخيص:
- اختبار التنفس بعد تناول مادة اليوريا، وذلك عن طريق النفخ في البالون.
- التحاليل المخبرية: فحص البراز.
- المنظار وأخذ عينة من جدار المعدة.
لاتفيد تحاليل الدم في عملية العلاج ولا القرار الطبي للطبيب.
العلاج:
- المضادات الحيوية.
- مثبطات مضخة البروتون.
- مثبطات إفراز الحمض (مثبطات مستقبلات H2 ).
الوقاية:
- غسل اليدين بعد استخدام الحمام، وقبل إعداد وتناول الطعام.
- الحرص على تعقيم المياه وخصوصًا مياه الآبار.
- الحرص على غسل الخضروات والفواكه جيدًا.
- تجنب مشاركة الأواني أثناء الأكل والشرب.
الأسئلة الشائعة:
- هل الجرثومة مُعدية؟
لا نعلم بالتأكيد كيفية انتقالها، لكن الدراسات أثبتت ازدياد نسبة الإصابة عند أفراد منزل المصاب، ولكن لا يعزل المصاب إنما يُحافظ على نظافة مصادر الطعام والشراب. - هل جرثومة المعدة تسبب السرطان؟
نعم، بنسبة ضئيلة ولذلك تكمن أهمية عدم إهمال الأعراض والتقييم الطبي. - هل قشر الرمان يعالج الجرثومة؟
لا توجد دراسات محكمة على أنه يعالجها. - هل يمكن علاج جرثومة المعدة بالعسل؟
لا توجد دراسة طبية محكمة أثبتت علاجها بالعسل؛ وعدم وجود الدليل لا ينفي الفائدة أو يثبتها.
المفاهيم الخاطئة:
- يوجد علاج بالجراحة للمصابين بالجرثومة.
الحقيقة: يكون علاج الجرثومة فقط عن طريق الدواء. - النفخ بالطعام قد يسبب انتقال الجرثومة.
الحقيقة: غير صحيح، ولكنها عادة سيئة منهي عنها. - يمكن علاج جرثومة المعدة بالخل أو الرشاد.
الحقيقة: لايمكن علاجها بالخل أو الرشاد.
متلازمة القولون العصبي
نبذة مختصرة:
- تعد أحد الاضطرابات الشائعة للجهاز الهضمي التي تصيب الأمعاء الغليظة (القولون).
- يمكن أن تسبب تقلصات في البطن، وتغيرًا في حركة الجهاز الهضمي كالإسهال أو الإمساك أو كلاهما.
- حتى الآن لا يوجد سبب واضح للإصابة به؛ ولكن يُعتقد أن سببه اجتماع عدة عوامل.
- يمكن التحكم بالأعراض عن طريق الأدوية والحمية الغذائية وطرق التعامل مع التوتر والقلق.
- التغييرات نمط الحياة يمكن أن تساعد في السيطرة على أعراض القولون العصبي.
مقدمة:
هي حالة صحية مزمنة وشائعة تصيب الأمعاء الغليظة (القولون)، وتسبب تقلصات وانتفاخًا في البطن، بالإضافة لتغير في نمط حركة التجويف المعوي، ويمكن أن يؤثر في أي شخص في أي عمر. كما تختلف أعراضها بين المصابين بها، وتصنف ضمن اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية.
مسميات أخرى:
متلازمة القولون المتهيج – القولون العصبي – القولون التشنجي – القالون – متلازمة الأمعاء الهيوجة – التهاب القولون المخاطي – القولون المنقبض.
الأسباب:
حتى الآن لا يوجد سبب واضح للإصابة به، ولكن يُعتقد أن سببه اجتماع عدة عوامل معًا، منها:
خلل بين الإشارات العصبية في الجهاز الهضمي والدماغ.
- مشاكل في حركة الجهاز الهضمي.
- تضخم في البكتيريا الطبيعية الموجودة في الأمعاء.
- العدوى.
- الوراثة.
- حساسية الطعام.
- بعض المشاكل النفسية مثل: الاكتئاب، القلق وغيرهما.
عوامل الخطورة:
- العمر: أقل من 45 سنة.
- التاريخ العائلي.
- الجنس: نسبة الإصابة عند النساء أكثر مرتين من الرجال.
- المشاكل النفسية مثل: القلق، الاكتئاب، العنف الأسري، بعض اضطرابات الشخصية كالانفصام واضطراب ثنائي القطب.
الأعراض:
- تقلصات وآلام في البطن.
- فقدان الشهية.
- الشعور بالتخمة.
- غازات في البطن.
- مخاط في البراز.
متى تجب رؤية الطبيب؟
عند وجود أعراض قد تدل على وجود مشكلة خطيرة مثل:
- نزيف في المستقيم (الشرج).
- آلام مستمرة ومتزايد تحدث في الليل أو وقت النوم.
- فقدان الوزن غير الطبيعي.
المضاعفات:
- البواسير (بسبب كثر الإسهال أو الإمساك).
- سوء التغذية.
- الاكتئاب.
التشخيص:
إن التشخيص يعتمد غالبًا على استبعاد المشاكل أو الأمراض الأخرى المشابهة لها، ومن التحاليل التي قد يتم إجراؤها لفعل ذلك:
- التاريخ الطبي.
- الفحص السريري.
- التحاليل المخبرية: تحليل الدم والبراز.
- اختبارات أخرى: الأشعة السينية، والأشعة المقطعية، منظار القولون، اختبار تحمل اللاكتوز، اختبار التنفس.
العلاج:
نظرًا لعدم وجود سبب واضح له، فغالبًا ما يعتمد العلاج على التخفيف من الأعراض؛ للتمكن من التعايش معه، حيث يمكن التحكم بأغلب الأعراض في الحالات البسيطة بإجراء بعض التعديلات على نمط الحياة، وفي حال كانت الحالة أصعب وازدادت حدة الأعراض، قد يصف الطبيب بعض الأدوية للتخفيف منها مثل:
- مكملات الألياف.
- مضادات للإسهال.
- مضادات تقلصات البطن.
- مضادات حيوية.
الوقاية:
معرفة العوامل المهيجة للقولون وتجنبها.
إرشادات للمصابين بمتلازمة القولون العصبي:
- تجنب الأطعمة التي قد تهيج القولون مثل: الكافيين (الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة)، والسكريات، والمشروبات الغازية، والمحليات الصناعية، والأطعمة مرتفعة الدهون، والعلك.
- تجنب بعض الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات التي يصعب هضمها.
- تجنب الأطعمة التي تزيد الغازات (القرنبيط، الملفوف).
- الحرص على تناول وجبات الطعام بانتظام.
- الحذر عند تناول منتجات الألبان للمصابين بحساسية اللاكتوز.
- الإكثار من شرب السوائل خاصة الماء.
- ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم للتقليل من التوتر وتحفيز الانقباضات الطبيعية لعضلات الأمعاء.
- الحد من التوتر، وذلك عن طريق التنفس العميق والاسترخاء وغيرهما.
- الإقلاع عن التدخين.
الأسئلة الشائعة:
هل تؤدي متلازمة القولون العصبي إلى السرطان؟
القولون العصبي لا يشكل تهديدًا خطيرًا على الصحة البدنية. كما لا يزيد فرصة الإصابة أو تطور مرض السرطان.
هل يجب على جميع المرضى المصابين بالقولون العصبي الالتزام بنظام غذائي محدد؟
نعم، يجب الالتزام بنظام غذائي صحي، وتجنب ما يهيج القولون ويُحدث تقلصات.
هل تناول الألياف يخفف أعراض القولون؟
إن تناول الالياف يخفف أعراض القولون العصبي؛ لأنها تؤدي لتخفيف الإمساك، لذلك يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على الالياف مثل: الفول، والفاكهة، والخضراوات، والشوفان، وتناول المنتجات التي تحتوي على الحبوب الكاملة.
المفاهيم الخاطئة:
- يوجد فرق بين القولون الهضمي والعصبي.
الحقيقة: في الواقع هما نفس المرض؛ ولكن البعض يتهيج لديهم القولون بسبب العوامل النفسية أكثر من الهضمية.
- كثرة العصبية تسبب القولون العصبي.
الحقيقة: كثرة العصبية تشكل عامل خطر لحدوث القولون العصبي؛ ولكن ليس بالضرورة حدوثه.